الصناعة : تعتبر الصناعة إحدى الأنشطة الاقتصاديّة البالغة الأهمّيّة للإنسان، ويمكننا القول بأنّها عمليّة أو مجموعة من العملياّت، يتمّ من خلالها تحويل مادّة خام إلى منتج نهائيّ ليستفيد منه المستهلك، أو ليتمّ تصديره إلى دول أخرى، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تغطية حاجة السوق من تلك المنتجات المصنّعة، كما أنّها وفّرت مصدراً لدخل العديد من الناس، بالإضافة إلى أنّها حدّت من نسبة البطالة بسبب توفيرها فرص عمل للكثيرين، والصناعات كثيرة ومتنوّعة، ومن أمثلتها صناعة الزجاج، فكيف تتمّ صناعة الزجاج؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال.
صناعة الزجاج : في البداية وقبل الحديث عن صناعة الزجاج، لا بد لنا من التعرّف على مادة الزجاج وماهيتها، فالزجاج هو عبارة عن مادة لا بلوريّة هشّة وشفّافة، تكون صلبة عند تعرّضها لدرجات حرارة تسمح بتبريدها، وسائلة في حال تعرّضت إلى درجات حرارة مرتفعة تسمح بانصهارها، وبشكل عام يمكننا القول بأنّ الزجاج هو عبارة عن مادّة ذات بُنيَة لا بلوريّة، تُظهر تحوّل زجاجي عند تسخينها باتّجاه تكوين السائل، وللزجاج أنواع عديدة إلا أنّ أكثرها استخداماً في وقتنا الحاليّ هو زجاج صودا الجير.
وصناعة الزجاج معروفة لدى البشر منذ قديم الزمان، في عام 2000 ق.م، أي في عهد الرومان، إلا أنّه لم يصبح شائع الاستعمال إلا في القرن السابع عشر، وتعدّ ّصناعة الزجاج اليوم إحدى الصناعات المهمّة، فالزجاج من أكثر الموادّ التي نستخدمها في حياتنا اليوميّة، كزجاج النوافذ، وأواني الشرب، عدا عن الديكورات والمناظر المصنوعة من الزجاج، وغيرها الكثير من الأمور.
طريقة صنع الزجاج
وصناعة الزجاج ليست بالأمر السهل، إذ يمر الزجاج بالعديد من المراحل ليصبح على الشكل والهيئة المطلوبة، وفي ما يلي طريقة صنع الزجاج :
- الموادّ المستخدمة
- الرمل أو السيليكا.
- مركّبات الصوديوم، لتقليل درجة انصهار الزجاج.
- الكلس والدولومايت، لإعطاء الزجاج صلابته.
- الفلدسبار.
- البوركس.
- الموادّ الملوّنة والمحسّنة لنوعيّة الزجاج.